شؤون الشرق الأوسط / العدد: 1 المجلد: 1

قراءنا الأعزاء،

حرصاً من مركز أورسام لدراسات الشرق الأوسط في أنقرة ORSAM، على توسيع آفاق التواصل بين مجتمعات منطقتنا، وتنويع سبل تبادل الخبرات المعرفية والبحثية، يسر مركز أورسام أن يقدم لكم العدد الأول من المجلد الأول من منتجه الفكري والبحثي الجديد، المتمثل بمجلة "شؤون الشرق الأوسط". وهي مجلة سياسة دولية، تتضمن مقالات وتحليلات معمقة ومقابلات مع النخب الأكاديمية والثقافية والاجتماعية والسياسية، لإطلاع المهتمين بشؤون الشرق الأوسط على أهم التطورات والأحداث والتحولات في المنطقة، وتقديم إستشرافات للآفاق المستقبلية لتلك المستجدات، من خلال إستكتاب الخبراء والباحثين المختصين من مركز أورسام، ومن خارج مركز أورسام، من الأوساط الأكاديمية العربية والتركية.

خصص هذا العدد لإستعراض مشهد الشرق الأوسط في الربع الأول من عام 2021، لذلك ستجدون في هذا العدد مجموعة متميزة من المقالات، تنوعت بين السياسة والأمن والإقتصاد والفكر، وسلطت الأضواء على مواضيع مهمة تستقطب اهتمام المراقبين لشؤون المنطقة، مثل: طبيعة العلاقات التركية-المصرية، في الماضي والحاضر وما يتوقع أن تكون عليها في المستقبل. وتحليل لأسباب ونتائج وتأثيرات تفكك التحالفات والاتفاقات في الشرق الأوسط. والانتخابات العراقية المقبلة ما بين حسابات القوى السياسية ومطالب الجماهير. وأوضاع مدن أربيل وكركوك والموصل في ضوء المشاهدات الميدانية لمجموعة من باحثي مركز أورسام. والحوارات بين بغداد وأربيل وأثرها المحتمل على أوضاع التركمان في العراق. والتوتر التركي اليوناني في شرق المتوسط وفرص التعاون الممكنة بين البلدين. والسياسات المتوقعة لإدارة الرئيس بايدن من منظور مدارس العلاقات الدولية. والدروس المستخلصة من حراك 22  شباط /فبراير 2019 في الجزائر. وحراك الجزائر ما بين التحديات والمألات المستقبلية. والإمتحان الصعب الذي تخوضه الديمقراطية في تونس. وحصاد عشر سنوات من الثورة السورية بين الأزمة الإنسانية وغياب الحل. وظاهرة الفصائل المسلحة العابرة للحدود في الأزمة السورية. وقراءة تحليلية للمساعي الروسية للتقريب بين النظام السوري وإسرائيل. والتوتر الأمريكي الروسي في شرق الفرات في سوريا. فضلاً عن استعراض آخر مستجدات الصراع في اليمن. ثم ختم هذا العدد بلقاء حواري أجراه مركز أورسام مع الأكاديمي والكاتب الفرنسي البروفيسور فرانسوا بيرغا المختص بشؤون العالم العربي والإسلامي.

نتمنى لكم قراءة ممتعة، ونأمل أن تنال محتويات هذا العدد رضاكم.

المقالات