شؤون الشرق الأوسط / العدد: 2 المجلد: 1
قراءنا الأعزاء،
بعد التفاعل والاهتمام بالعدد الأول من المجلد الأول لمجلة "شؤون الشرق الأوسط"، والذي شعرنا به من خلال آراء وملاحظات الذين أطلعوا على هذه الدورية الجديدة، التي انضمت حديثاً إلى مجموعة منشورات ومطبوعات مركز أورسام لدراسات الشرق الأوسط في أنقرة ORSAM ، يسرنا أن نقدم لكم العدد الثاني من المجلد الأول لمجلتنا.
ملف هذا العدد هو "الانتخابات في الشرق الأوسط: المسارات والتوقعات"، لذلك ستجدون أن القسم الأكبر من مقالات هذا العدد تتحدث عن مخرجات الانتخابات التي نظمت في بعض بلدان المنطقة وتداعياتها، وعن التوقعات للانتخابات التي سيتم تنظيمها في الفترات القادمة في بلدان أخرى من المنطقة ومساراتها، فضلاً عن مقالات أخرى تتضمن موضوعات مهمة في الشرق الأوسط خارج إطار الشأن الانتخابي. فقد تضمن هذا العدد مقالات متميزة، وهي: "الأزمة السياسية الأخيرة في تونس وتداعياتها على المنطقة"، "أجندة الانتخابات في ليبيا الباحثة عن الاستقرار"، " في ظل الانتخابات النيابية المقبلة..ما هو واقع التعددية السياسية في العراق بعد 2003؟"، " الثابت والمتغير في السياسة التركية تجاه العراق بعد 2003 "، " محددات نجاح الانتخابات النيابية العراقية المقبلة في تشرين الأول/ أكتوبر 2021"، " قراءة لمسارات الانتخابات القادمة في إقليم كردستان العراق"، " في الذكرى الأولى لانفجار بيروت: ضرورة فهم لبنان بماضيه وحاضره"، " قراءة أولية لانتخابات 8 أيلول/ سبتمبر التشريعية في المغرب"، " مخرجات الانتخابات التشريعية في الجزائر وتداعياتها"، " التوجهات الراهنة في سوريا"، " المواقف الدولية من الانتخابات الرئاسية التي أجراها النظام السوري"، " الانتخابات الرئاسية في سوريا وإنعكاسها على الأزمة السورية"، " العلاقات الأمريكية الإيرانية في سوريا في ظل إدارتي بادين ورئيسي"، " الانتخابات التشريعية المقبلة في قطر وآفاق الديمقراطية في منطقة الخليج"، فضلاً عن مقابلة حصرية أجراها مركز أورسام مع البروفسور خطار أبو ذياب من فرنسا، ومقالة تاريخية تتحدث عن شخصية مدحت باشا والي العراق العثماني السابق، ومقالة تسلط الأضواء على المؤتمر الأكاديمي الدولي الموسوم "القوى العالمية الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط" الذي نظمه مركزنا خلال الأيام 12-14 تموز/ يوليو 2021 بالتعاون مع جامعة اسطنبول وشبكة INASS ووكالة TİKA.
نتمنى لكم قراءة ممتعة، ونأمل أن تنال محتويات هذا العدد رضاكم.
