منشورات

ةيبرعلا تاروثلل يسايسلا داصتقلاا

مع الانتهاء من عام 2010 والدخول في عام 2011 بدأت تحركات اجتماعية تتجلى بشكل واسع في الرقعة الجغرافية العربية الممتدة من المحيط الأطلسي حتى الخليج العربي )خليج البصرة(. وتم إطلاق العديد من المسميات على هذه التحركات مثل الربيع العربي والصحوة العربية والانتفاضات العربية والثورات العربية. وعلى الرغم من أن أيًا من هذه الأسماء لم يكن كافيًا لوصف هذه المرحلة إلّ أنه يمكن القول إن عام 2011 تسبب في أحد أهم عمليات التحول الاقتصاد « في التاريخ المعاصر للشرق الأوسط. وفي هذا السياق ستقدم هذه الدراسة بعنوان تحليلً سياسيًا اقتصاديًا للثورات التي حدثت. إن قراءة الثورات العربية » السياسي للثورات العربية في إطار المتطلبات الديمقراطية دون تحليلها وفق تصنيف معين يمنعنا من الوصول إلى الإجابة الحقيقية لسؤال لماذا قام محمد البوعزيزي بإحراق نفسه أو لماذا بدأت الثورة السورية في درعا. وعلى هذا الأساس ستحاول الدراسة فهم الأحداث وشرحها من خلال تحليل طويل الأمد. الثورات العربية ليست أحداثًا لحظية بدأت عام 2011 . بل لها جذور ونتائج تنعكس على المستقبل. إن توضيح الإقصاءات والتسلسلات الهرمية الطبقية التي لا تزال قائمة حتى الآن في الشرق الأوسط بعد الثورات العربية من خلال الابتعاد عن النظرة الضيقة للقيود الطائفية سيساعد .» للشرق الأوسط الجديد « على فهم الهياكل التي بقيت ميراثًا